batata قلم جديد
عدد المساهمات : 18
| موضوع: تكريم المرأة في الإسلام ( الموت والآخرة) الجمعة يوليو 24, 2009 10:41 am | |
| الموت والآخرة
في الإسلام فإن من يقتلْ نفساً متعمداً فجزاؤه القتل، ولأهل القتيل أن يتنازلوا عن القصاص ويأخذوا الدِيَة، والدية أيضاً هى الحكم في حالة القتل الخطأ كحوادثِ السير، وديةُ المرأة في الإسلام هى نصفُ ديةِ الرجل..قال الإمام الشافعي: ((لم أعلمْ مخالفاً من أهلِ العلمِ قديماً ولا حديثاً في أن ديةَ المرأةِ نصفُ ديةِ الرجل)) (الأم للشافعي ج7 ص261) وقال ابن عبد البَر: ((أجمع العلماء على أن ديةَ المرأة على النصفِ من ديةِ الرجل)) (التمهيد لابن عبد البر ج17 ص358) وقال الكاساني: ((دِيَةُ الْمَرْأَةِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَةِ الرَّجُل لِإِجْمَاعِ الصَّحَابَة.. فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ وعَلِي وَابْنِ مَسْعُود وزَيْد بن ثابت أَنَّهُمْ قَالُوا فِي دِيَةِ الْمَرْأَةِ : إنَّهَا عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَةِ الرَّجُل.. وَلَمْ يُنْقَلْ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ فَيَكُونَ إجْمَاعًا ، وَلِأَنَّ الْمَرْأَةَ فِي مِيرَاثِهَا وَشَهَادَتِهَا عَلَى النِّصْفِ مِنْ الرَّجُلِ فَكَذَلِكَ فِي دِيَتِهَا.)) (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ج7 ص254)
وفي المذهب الشيعي، فإن أهل المقتولة إذا أرادوا القصاص فعليهم أن يدفعوا لأهلِ القاتل نصفَ ديتِه، روى الكُلَيْنِي في الكافي أن جعفر الصادق أحد الأئمة الإثني عشر المعصومين عند الشيعة قال في رجلٍ قتلَ امرأتَه متعمداً: إن شاءَ أهلُها أن يقتلوه ويؤدوا إلى أهلِه نصفَ الدية ، وإن شاؤوا أخذوا نصفَ الدية. (فروع الكافي للكليني ج7 ص299)
وبعد أن تموتَ المرأة، فإن الاحتمالَ الأكبر هو أن يكونَ مصيرُها إلى جهنم، يقول محمد كما في صحيح البخاري: (( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْن.. فَإِنِّى أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّار » . فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّه؟.. قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير)) (صحيح البخاري ج1 ص115) وقال محمد كما في صحيح مسلم: « إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِى الْجَنَّةِ النِّسَاء » (ج8 ص88)
فإن كانت المرأة محظوظة ودخلت الجنة، فإن الرجلَ له بالإضافةِ لزوجاتِه في الدنيا.. زوجات من الحور العين.. يقول القرآن (كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) الدخان/54 ويقول محمد كما في صحيح البخاري عن رجال الجنة: ((لِكُلِّ امْرِئٍ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِين.)) (ج2 ص434) بل حتى أن الشهيد يُزَوَّج اثنتينِ وسبعينَ زوجة من الحورِ العين كما يقول محمد. (صحيح سنن الترمذي للألباني ج2 ص240)
أما المرأة.. فليس لها في الجنةِ غير زوجِها في الدنيا.. يقول القرآن واصفاً زوجات رجال الجنة: (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ) الصافات/48
قال ابن كثير: ((أي: عفيفات لا يَنْظُرْنَ إلى غيرِ أزواجِهِن.)) (تفسير ابن كثير ج12 ص18) وقال محمد: ((المرأة لآخر أزواجها)). (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج3 ص275) وقال الصحابي حُذَيْفَة بن اليَمَان لزوجتِه: ((إِنْ شئت أَنْ تَكُونِى زَوْجَتِى فِى الْجَنَّةِ فَلاَ تَزَوَّجِى بَعْدِى فَإِنَّ الْمَرْأَةَ فِى الْجَنَّةِ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِى الدُّنْيَا فَلِذَلِكَ حرّمَ اللهُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ أَنْ يَنْكِحْنَ بَعْدَهُ لأَنَّهُنَّ أَزْوَاجُهُ فِى الْجَنَّة.)) (السنن الكبرى للبيهقي ج7 ص111)
هذه هى قصةُ المرأة في الإسلام.. ظلمٌ واحتقارٌ يبدأُ منَ الولادة.. ولا ينتهي.. حتى في الجنة
عدل سابقا من قبل قـــــلـم مـلـــــون في السبت يوليو 25, 2009 12:04 pm عدل 1 مرات (السبب : تم تثبيت المشاركة للفائدة) | |
|
batata قلم جديد
عدد المساهمات : 18
| موضوع: رد: تكريم المرأة في الإسلام ( الموت والآخرة) الجمعة يوليو 24, 2009 10:46 am | |
| تعقيب كل هذه الأدلة تدل على تعظيم الإسلام لشأن المرأة لا إحتقارها فالمتمعن لكل الأدلة التي أوردت يراها أدلة حقيقية لاتقبل الشك أو الكذب وهي إن دلت فهي تدل على تعظيم شأن المرأة وإذا سمح لي المنتدى أن أطرح هذا الموضوع للمناقشة بين أخوات المنتدى للرد والبحث وإثبات كيف عظم الإسلام المرأة ورفع من قدرها | |
|
قـــــلـم مـلـــــون Admin
عدد المساهمات : 2647
| موضوع: رد: تكريم المرأة في الإسلام ( الموت والآخرة) السبت يوليو 25, 2009 12:07 pm | |
| جزاك الله اخي على الطرح
ولكن سياسة المنتدى لا تقبل الشبهات
والمنتدى غير مخصص لحوار الاديان
تحياتي | |
|