batata قلم جديد
عدد المساهمات : 18
| موضوع: تكريم المرأة في الإسلام ( مرحلة الزواج ) الجمعة يوليو 24, 2009 10:39 am | |
| الزواج
في الإسلام لا يمكنُ للمرأةِ أن تتزوجَّ دونَ موافقةِ وَلِيِّهَا، أي الرجل المسؤول عنها كالأب أو الأخ.. قال محمد: ((أيُّما امرأة نُكِحَتْ بغيرِ إذنِ مواليها فنِكَاحُهَا باطل )) (صحيح سنن أبي داود للألباني ج1 ص584)
أما عن مكانة الزوجة في الإسلام، فيقول محمد: « إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِك)) (صحيح سنن أبي داود للألباني ج1 ص601)
وقال محمد: ((لو كنت آمرا أحداً أن يسجدَ لغيرِ اللهِ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها.. والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لا تؤدِّي المرأة حقَّ ربِّهِا حتى تؤدِّي حقَّ زوجِها ولو سألها نفسَها وهي على قَتب لم تمنعْهُ .)) (صحيح سنن ابن ماجه للألباني ج2 ص121) أي لو طلبها للجماع وهى على رَحْلِ الجمل.. لم تمنعه
وقال محمد: ((ثلاثة لا تجاوزُ صلاتُهُم آذانَهم.. العبدُ الآبق حتى يرجع.. وامرأة باتتْ وزوجُها عليها ساخِط.. وإمامُ قومٍ وهم لهُ كارهون )) (صحيح سنن الترمذي للألباني ج1 ص209)
ويقول محمد: ((أَيُّما امرأة سألتْ زوجَها طلاقاً في غيرِ ما بأس فحرامٌ عليها رائحةُ الجنة.)) (صحيح سنن أبي داود ج2 ص17)
(مقطع فيديو من قناة اقرأ للدكتور غازي الشمري خبير في الشؤون الأسرية) (كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها))، فحق الزوج عظيم جداً جداً جداً، ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن امرأة قالت يا رسول الله والله لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج علي، قال تريدين أن تعرفي حق الزوج؟، قالت نعم، قال: ((حق الزوج أن لو خرج من أنفه صديداً، أو من منخاره دماً ثم لعقتيه ما أديتي حقه))، فلذلك حق الزوج عظيم لا بد أن تحفظيه.)
(مقطع فيديو من قناة اقرأ للشيخ محمد المنجد) (على الزوجة في الإسلام أن تلبي رغبة زوجها في الفراش، قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور)) رواه الترمذي وحسّنه، ورد الوعيد الشديد للمرأة إذا عصت زوجها في الفراش، وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح)) رواه البخاري ومسلم، الله يعلم حاجة الرجل، ويعلم أنه قد يأتي من خارج، ويمكن أن تتعلق نفسه بشيء، أو رأى شيئاً، ويعلم هذه الحاجة ولذلك أمر المرأة أن تجيب زوجها ولو كانت على التنور، لو كانت تخبز تجيبه، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال للمرأة: ((انظري أين أنتِ منه فإنما هو جنتك ونارك)) رواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح، معنى ذلك أن المرأة عليها أن تلبي رغبة زوجها وتطيعه، المرأة في الغرب ليست مجبرة على ذلك بل عندهم قضية اغتصاب الرجل لزوجته، أنه إذا أتاها رغماً عنها هذا اغتصاب، يعدونه اغتصاباً، لا بد أن تكون متهيأة، لا بد أن تكون راضية هى بزعمهم).
(مقطع فيديو من قناة المجد للشيخ عبد العزيز الفوزان) (ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور، تصور: التنور مُشعَل، ويُراد أن تخبز عليه الخبز، وهى مشغولة بهذا الشغل الذي لا يُفَوَّت، يجب أن تترك التنور وتجيب زوجها، وفي الحديث الآخر ((فلتجيبه وإن كانت على ظهر قتب))، حتى وهى راكبة.)
ويجيز القرآن أن يضربَ الرجلُ زوجتَه إذا لم تطعْهُ، بل وحتى إذا شعرَ بأنها لن تطيعَه.. أي قبلَ أن يحصلَ النشوز.. (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) النساء/34 قال ابن كثير: ((أي: والنساء اللاتي تتخَوَّفونَ أن يَنْشُزْنَ على أزواجِهن. والنشوز: هو الارتفاع، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجِها، التاركة لأمرِه، المُعْرِضَة عنه، المُبْغِضَة له.))
(مقطع فيديو من قناة الرحمة للشيخ جلال الخطيب) (من الحقوق التي للزوج على زوجته أن يؤدبها إذا نشزت، إيه معنى كلمة النشوز، النشوز إما الخروج من البيت بغير إذنه، أو النشوز هو رفض طاعته في الفراش، أو النشوز نوع من أنواع سوء الأدب في خطابه أو المعاكسة فيما يحب، كل هذا صور من صور النشوز.)
وقال محمد: ((علِّقُوا السوطَ حيثُ يراهُ أهلُ البيتِ فإنه أدبٌ لهم .)) (صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج2 ص744)
(مقطع فيديو من خطبة جمعة على قناة قطر) (واضربوهن.. في هذه الآية إعجاز.. أن أصناف ثلاثة من النساء لا يمكن أن يعيش معها رجل إلا والعصا على عاتقه، المرأة الأولى فتاة رُبيت على هذا، يطلبوا أن تذهب إلى المدرسة فتمتنع فيضربوها، كلي.. لا أريد.. يضربوها.. هكذا اعتادت على الضرب.. تربت على هذا.. فنسأل الله أن يعين زوجها عليها بعد ذلك.. ولن يستقيم معها إلا إذا كان ضرّاباً للنساء.. والمرأة الثانية امرأة متعالية مترفعة على زوجها لا تحسب له حساب..هذه أيضاً لا تستقيم إلا بالعصا، والمرأة الثالثة.. امرأة فيها انحراف لا تقتنع بقوة رجلها إلا إذا قهرها وإلا إذا ضربها وإلا إذا انتصر عليها عضلياً وهزمهما بصوته.)
وفي الأردن، التي هى من الدول العربية المنفتحة والتي حققت أعلى نسبة نجاح عربياً في محو الأمية، أظهر مسحٌ أجراه المجلسُ الوطني لشؤونِ الأسرة عام ألفين واثنين أن ثلاثةً وثمانينَ بالمئة من النساء أَيَّدْنَ حقَّ الرجلِ في ضربِ زوجتِه في حالِ قامتْ بأيِّ عملٍ يدلُ علي خيانة ِالزوج. كما أيدت ستون بالمئة من النساء ضربَ الرجلِ لزوجتِه إذا ما قامتْ بحرقِ الطعام.. واثنانِ وخمسونَ بالمئة أَيَّدْنَ ضربَ الرجلِ لزوجتِه إذا لم تنصعْ لأوامرِه.. هذا ما يفعلُه الإسلام بنساء المجتمع.
| |
|