zakariaxh1d قلم جديد
عدد المساهمات : 30
| موضوع: حكاية الحب التي تاثر بها الروائي تولكين و اوردها في رواية السليمارية*قصة بيرين و لوثيان* الخميس أغسطس 20, 2009 5:28 pm | |
| و هذه اروع قصيدة كتبها تولكين و اشاد بها =
في الليل كان الشتاء على مقربة الوداع ؛ و هي كانت لوحدها ..يملاها الغناء و البكاء. و ترقص حتى مطلع الربيع .. في البرية تهتف ببعض الاشياء السحرية. والتي أثارت نوازعها ، حتى انكسارها المفاجئ. فكل ما استند عليه انجرف عنه ، ليستفيق في النهاية. متخبط في الجنون والشجاعة المشوبة بحلو اليأس. و هي نائية على ذراعيه في الهواء ، و ترقص غير مكترثة لما يحصل امامها ، أسطول ، السحر ، والسحر مع القدمين. انه تسارع نحو رابية خضراء ، رشيقة الاطراف ، وبالرقص تلمعان ؛ انها تقفز على تلة معشوشبة. ذراعيه مع سحر ملان.. : ذراعيه خلت ، وتمكنت من الفرار ؛ بعيدا ، بعيدا تسارع لها بياض القدمين. بل ذهبت بسرعة وصوله ودعا لها اسم العطاء من العنادل في لسانيات الجان ، المفاجئ.. أن جميع الدرجات الخشبية الآن : "تينوفيول* ! تينوفيول! " وصوته كان واضحا بأنه الجرس ؛ نسجت لها صدى وهو يعني ملزمة : "تينيوفيول! تينيوفيول! " صوته مثل هذا الحب والشوق المملوء. إنها وقفت لحظة واحدة ، والخوف يغمرها ؛ مرة واحدة فقط ، وكأنها لهب انه قفز نحو بقيت لها واشتعلت ، وقبلت أن عفريتي خادمة. كما استيقظ في الحب هناك مفاجأة حلوة فإن النجوم ترتعد في عينيها.
اوراق و لمدة طويلة ، اذ كانت الحشائش خضراء ، فإن شراب الشوكران مع – طول القامة والنزاهة ، وفي فسحة خفيفة شوهدت من بين النجوم في ظل متلألئ. كانت هناك لوثيان ترقص إلى الموسيقى من ماسورة الغيب ، وعلى ضوء النجوم اللماع في شعرها ، وفي ثيابها يتوهج...
و بيرين هناك من على الجبال الباردة ، متجول في أرجائها تائه في غياهب الغابة ، وفيها نهر ايلفن - المدلفن كان يسير وحده ..ثملا. مطلا و بيده - شراب الشوكران ورأى في تجول الزهور من الذهب وعليها عباءة لها أكمام ، وشعرها مثل الظل التالية.
سحر تلتئم قدم له بالضجر فوق التلال التي كانت تجوب مصيرها ؛ وسارع إليها ، واسطول قوي ، واغتنامها في هيمان امعة. المنسوجة عبر الغابات في مساكن الجان مشددة على انها هائمة ترقص على القدمين ، وتركته وحيدا لا يزال متجولا.. في صمت الغابات ميالا مستمعا.. هناك كثيرا ما يسمع صوت الطائر كما قدم من الضوء - يترك ليندن ، أو موسيقى تتدفق تحت سطح الأرض ، مخبأة في المجوفة متهدج. الآن ذبل بيرين واضعا شراب الشوكران - ، واحدا تلو الآخر مع صوت أنين الحزن.. بالوشوشة سقطت أوراق الشجر... في الغابات الباردة مرددة الصدى..
سعى إليها من أي وقت مضى ، تتخبط الآن حيث يترك للالسنة الكثيفة المتناثرة ، من قبل على ضوء القمر وبصيص النجوم برودة في السماوات يرتجف. موموض عباءة لها في القمر وعلى قمة تلة مرتفعة وبعيدة انها رقصت ، وعلى قدميها وكانت متناثرة وهناك ضباب مرتعش من فضة.
عندما صدر في فصل الشتاء ، وجاءت مرة أخرى ، وأغنيتها الافراج المفاجئ للربيع مثل ارتفاع مزاح ، ونزول المطر الفياض ، وذوبان مياه السطح. انه يرى ايلفن n - أزهار الربيع عن قدميها ، وتلتئم مرة أخرى انه يتوق بها ليرقص ويغني راقصا.. معها على العشب.
مرة اخرى تمكنت من الفرار ، ولكن سرعة وصوله. لوثيان ...لوثيان....! و دعاها باسمها الجني... ؛ وانها اوقفت الاستماع. إنها وقفت لحظة واحدة ، وتوضحت نبرات.. صوته وضعت لها : بيرين جاء ، وسقط في التهلكة ..و لوثيان.. التي تكمن في ذراعيه لامعة.
و بيرين نظر في عينيها داخل ظلال شعرها ، الذي يرتجف من النجوم في السماء وقال إنه لا يرى وجود تعكس وميض. لوثيان الجنية - العادلة ، الجنية الخالدة الاولى في هاته الناحية ، عنه يلقي لها غامضة الشعر .. مثل الأسلحة وفضة لامع. ...
الطريق طويل وكان عليها أن تتحمل المصير ، و الجبال الصخرية الباردة ، والرمادي ، من خلال قاعات مظلمة ، وباب الحديد ، وغابة من الباذنجان الذيذ المنعش. فإن مياه البحار بينهما كامنة ، أخيرا وبعد لقائه مرة أخرى ، ومنذ فترة طويلة أنها وافته المنية في الغابة الغناء الزهية.
عن طريق سيلفان ...... ورق لفترة طويلة ، والعشب الأخضر ، فإن الهضاب عالية وجميلة ، والمقاصة ، هناك ضوء إن من وميض النجوم في الظلام. رقصت لوثيان.......... بعيدا عن الموسيقى من فلوت وعلى ضوء النجوم في شعرها ، وبصيص بالتهاني قابعة.
جاء ذلك البيرين من الجبال الباردة وتجولت في أرجائها انه خسر في إطار ضائع ، وحيث تدفق النهر الجني... كان يسير وحده حزينا. له نظرة اخترقت بين اوراق شراب الشوكران ورأى بالدهشة أو الزهور حشدت له معطفا وأكمام ، بعد ظلال شعرها. .........
ساحر لاس التخفيف من قدميه الذين يتجولون عبر الجبال من أي وقت مضى ؛ زيارة خاطفة قام بها الى الامام بقوة واشراق.. ويعبر الحزم بريق القمر. من خلال هذا التشابك من الخشب مصطلى .. انها خفيفة ونجا بين رقص لقدمين ، ويترك للتجول وحدها مرة أخرى في صمت الغابات المنتظرة.
وكثيرا ما سمعت له هو يطير قدم للضوء ، ويترك ليندن أو الموسيقى التي تنشأ من باطن الأرض ، نشطة مخبأة في الوديان. هنا تنشأ وتذبل من شراب الشوكران وأنه متحسس........ بالوشوشة أوراق الخريف ، وإلا يرتجف في الشتاء داخل الغابات.
حاولت ذلك ، تفقد الآن حيث يترك جمعتها الوقت ، في ضوء القمر ، حيث أن نصف قطرها نجمة يرتجف في طقس شديد البرودة في الجنة. الشرارة توهج فجأة له في عباءة البطل كما عقد مؤتمر قمة شامخة لتوها.. ، انها رقصت ، ومتناثرة عند قدميه وهناك ضباب فضة سكرابي.
عندما انجلى فصل الشتاء ، وجاءت مرة أخرى ، وفجأة افراجت عن ربيع في الأغنية وهكذا فإن الصحوة من المزاح ، والتي تندرج تحت المطر ، و بها يغلي الماء. وقال إنه لا يرى ربيع الزهور جني.. حول قدميه ، وكان لا يزال مسترضيا.. وأعرب عن أمله في الرقص والغناء على العشب بهدوء.
هربت مرة أخرى ، تبعها بقوة و هيام.. لوثيان …. ! لوثيان! انه يدعوها باسمها العفريتي ؛ وبعد ذلك انها توقفت عن الاستماع. انها توقفت لحظة واحدة ، والكثير صوته سقط لها : بيرين اتى ،
ويندرج الحب في ذراعيه المشع.
و بيرين ناظر في عينيها في ظلال شعرها ، واضح ... وضوح وميض السماء انه يعيش هناك تعكس وميضه. لوثيا يا جوهرة الجان ... ، العذراء البكر الخالدة ..حكيمة الجان الاوفياء ، وردت عليه ظلال شعرها وذراعيه لامعة مثل الفضة.
الطريق طويلة وكانت لهم هذا المصير وراء الجبال الصخرية ، والرمادية الباردة ، في الممرات والبوابة الذهبية والظلام ، ومظلمة دون الخشب ليلة وضحاها. البحر الفاصل بينهما روا ، وكانت آخر مرة بجميعها ، وذهبوا في الماضي ....اذ..... الحزن دون الغناء في الغابات.
| |
|