:السلام عليكم:
شهر شعبان شهر عظيم
عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحري بنا أن نعظمه
وأن نكثر من العبادة والاستغفار فيه
قال صلى الله عليه وسلم
ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى
فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
فأعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام
وتعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع
فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع أعماله
إلى ربّ العالمين وهو صائم لأنَّ الصيام من الصبر
قال تعالى
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
وفي هذا الشهر ليلة عظيمة أيضاً هي
ليلة النصف من شعبان
عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله
يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه
ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه
إلاَّ لمشرك أو مشاحن
فالمشرك لا يطّلع الله عليه ولا يغفر له الذنوب
وكذلك من كانت بينهما شحناء وعداوة
لا يغفر الله لهما حتى يصطلحا
فالشحناء والبغضاء بين أخوة الإيمان
سبب في عدم قبول صلاتهم
وعدم قبول أعمالهم
وعدم تطلع ربّ العزة والجلال إليهم
في ليلة النصف من شعبان
قال تعالى
يَومَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إلاَّ مَن أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلَيمٍ
قلب لا يحمل حقداً ولا حسداً ولا غشاً
على أحد من المسلمين
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا
على دينك وطاعتك
اللهم أفرغ قلوبنا من البغضاء والشحناء فيما بيننا
وتقبل منا أعمالنا في شعبان
وفي كل أيام السنة
واجعلنا من عتقاء شهر رمضان
آميييييين