هڸ ٿريد آڼ ٿضمڼ اڸچڼـہ فـي رمضآڼ !

قلم نشيط عدد المساهمات : 281

اڸڛڸآم عڸيڪم ۈرحمـۃ اڸڸـہ ۈبرڪآٿـہ ,*
يڛعدڸـي صبآحڪم \ مڛآئڪم بطآعـۃ اڸڸـہ ۈذڪره , .
,

بمداد المحبـۃ وبروح الأخوة في الله أڪتب إليڪم هذه الڪلمات رجاء أن نڪون جميعا إن شاء الله من السعداء .

وعسى أن نجد لذَة الراحـۃ عندما نضع أول قدم في أرض الجنـۃ [] .

ولڪن ڪيف نصل ! وما هو الطريق ؟

إن شهر رمضان جسر ممدود إلى الجنـۃ ، من عرف ڪيف يسير في دربـہ وضع أقدامـہ في الجنـۃ يوم تزّل أقدام وأقدام في النار .

أخي / أختي: إذا أردنا أن نڪون من سعداء رمضان وعتقائـہ من النار فلابد أن نفهم وندرڪ ونعقل عدة أمور .

أولا :

[ أنّ الصوم ليس مجرد امتناع عن الأڪل والشرب]

فخاب وخسر من ظن أن هذا هو الصيام فحسب، فهل الله تعالى في حاجـۃ إلى تعذيبنا ؟ أم الله تعالى في حاجـۃ إلى أن يجوعنا ويعطشنا ؟
تعالى الله عن ذلڪ علوا كبيرا ، فالله غني عنا، فهو الحي القيوم سبحانـہ ،لا تضره معصيـۃ العاصي ولا تنفعـہ طاعـۃ الطائع .
ولڪنّ الصوم تربيـۃ متڪاملـۃ للإنسان ، لهذا فالصيام الحقيقي هو صيام القلب وصيام العقل والفڪر وصيام الجوارح .
فليس بصائم من يصوم بفيـہ عن الأڪل والشرب , ولا يصوم بقلبـہ عن أمراض النفوس من حسد وبغض وحقد وشحناء , فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنـہ أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: "‏ ‏ ‏إياڪم ‏ ‏ والحسد ‏ ‏فإن ‏ ‏الحسد ‏ ‏يأڪل الحسنات ڪما تأڪل النار الحطب ‏ ‏أو قال العشب."
وليس بصائم من صام عن الأڪل والشرب ولم يصم بجوارحـہ عن أذيّـۃ الناس بالغيبـۃ والنميمـۃ والإستهزاء والسخريـۃ والوقوع في الأعراض والكذب والغش والخداع والبطش بالمؤمنين بيده ورجلـہ , فعن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنـہ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: "‏ ‏ ‏من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابـہ ‏."
وليس بصائم من صام بفيـہ عن الأڪل والشرب ولم يصم بعقلـہ عما يغضب الله ، فتجده يُحَكِّمُ عقلـہ على نصوص الوحي الڪريم الشريف ، فما وافق هواه قبلـہ وما خالفـہ رده .
وإذا ذُڪرَ بأمر الله وبأمر رسولـہ صلى الله عليـہ وسلم , أعرض وأستڪبر,
" {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْـہ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُـہ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }البقرة206"

أخي الحبيب / أختي الحبيبـۃ :

الصوم الصحيح الذي يدخل صاحبـہ الجنـۃ هو صوم العقل والقلب والجوارح عن ڪل ما يغضب الله سبحانـہ..

ثانيا :

[ أنّ الصوم عبادة وليس عادة ]

فالصوم الذي يضمن لصاحبـہ الجنـۃ هو صوم العقلاء , أولوا الألباب :
والعاقل هو الذي يعرف ماذا يفعل , ولماذا يفعل .
وإنّك ترى ڪثيرا من الصائمين لا أثر للصوم على أخلاقهم وسلوكهم , لأن صومهم ليس صوم عقل مؤمن, بل صوم عادة جامدة ومتابعـۃ للناس ليس أڪثر ، وجدوا الناس يصومون فصاموا , وجدوا أبائهم يصومون فصاموا.
لهذا لم يڪن رمضان عنصرا فاعلا حيّا مؤثرا في حياتهم , بل هو شهر ولد ميتا في قلوبهم ونفوسهم , فلم يعرفوا لـہ قيمـۃ , ولم يرفعوا لـہ قدرا . ولا أقصد بالعقلاء هنا أصحاب الشهادات ، بل العقلاء هم الذين يعرفون أنهم بصومهم يسجدون في محراب العبادة بقلوبهم وعقولهم وجوارحهم تعظيما وإجلالا لرب العالمين , واستسلاما لمالڪ الملڪ فيما يأمر وينهي ، بروح مفعمـۃ بالمحبـۃ للمعبود العظيم الواحد الأحد سبحانـہ وتعالى

{ اتمنى من الله }
أن يتقبل منا ومنڪم
................صيامنا وقيامنا
......................وسائر اعمالنا
.............................في شهرالغفران
...........................................والعتق من النيران . .

قلم نشيط عدد المساهمات : 879