بائعه الزهور

قلم نشيط عدد المساهمات : 578

المروج خضراء...الأزهار بألوان وألوان...
احمر..برتقالي...أصفر ...وأرجوان....
تجذب النفوس والأرواح...للانتعاش
للانطلاق بعالم الخيال والجمال...

التقينا بين الجمال ...بين الأحمر والأصفر...
في المروج الخضراء..التقت القلوب
بعفة الطفولة والنقاء... كل المحبة والصفاء..
بكل خالج النفس البريئة وكل نبضات الحب
التي تداعب شغاف القلب...التقينا وكانت
نفوسنا محتارة ...
شريدة بعالم نفاق وأكاذيب
جعلت اللسان يخرس عن الكلام...
خوفا ً من صدمة عمر افقد معها ....
نبض بحب إنسان..

كنت أود أن يتكلم هو ...
أن يقول ما يجول بالعقل والوجدان...
لكنه بدا خائفا ً مثلي من صدمة تقتل النبض الذي
يجعله هائما ً ولهان...
كانت العيون تتكلم ...والقلوب تبكي...
لأنها تودع...مع أمنية باللقاء ..
كم اشتقت أن يقولها...
أنت حبيبة عمري أنتِ مَن قلبي
ينبض لرؤاها....
لكنه لم يتكلم وترك قلبي يبكي ويتألم....
سرحت في ملكوت الله...
ودعوت رب العباد...أن يريح القلب والفؤاد...
فقد تعبت من هذه الدنيا وما فيها من أحقاد..
وان يجعله ينطق بحبي لارتاح ويرتاح نبضي
وقلبي من النواح...
الأيام تمر وأنا سارحة بأوهام...
ربما يكون حقيقة
أو يبقى حلم حياتي وخيال...

ثم بلحظات كنت فيها في صمت مع الخيال
رأيته مقبلا ً مبتسما ً يقول لي....
هل تسمحين بكلمة سيدتي؟...
قلت تفضل...
قال أود معرفة الدار....
فقد أحببتك من أول لقاء من زمن
عندما كنت بين الفل والأزهار....
فأرجوك لا تضحكي...
فربما يكون حب من نوع خاص...
لكن أتمنى أن تكوني زهرة عمري
التي تعطر الدار...

بقلم : الماسة العراقية

» قصة فتاة في عمر الزهور