العناب شجر يصل طوله إلى حوالي 8أمتار أوراقه مستطيلة وعناقيد من الأزهار
الصفراء المخضرة وثمرته بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه الزيتونة
الجزء المستعمل من النبات الثمار
الموطن الأصلي للعناب: موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة
وله قيمة غذائية جيدة
ويزرع في جنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.
يحتوي العناب على
صابونينات
فلافويندات
سكريات
هلام
فيتامينات أ،ب2، ج
معادن هامة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.
استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500سنة
وفوائده:
ينفع
في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج
الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق اذا
مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ".
وقال التفليسي "يعقل
البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع
الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي
اللون جدا، ويسكن غليان دم الاطفال ومن مضاره انه يضعف القوة الجنسية
ويصلحه الزبيب".
جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية
والمثانةونافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر
والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجودواذا جفف ورقه وسحق
ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي
أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، اذا دق قشر ساق الشجرة
وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، اذا طبخ ورقه
بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة
عن البدن وهو مجرب، اذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك
الطبيعة وعقل البطن، اذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
وصف
العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح
للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال
وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ.
أثبت ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً
وتصنع
من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول
ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في
الربو ووجع المثانة والكليتين.
سبحا الذي جعل لكل داء دواء